العنف بين الأزواج!
يمكنك المساعدة!
التدخّل قد يكون محرجًا ومخيفًا بعض الشيء، وقد يعتبر تدخّلًا في حياة الآخرين.
ولكن في بعض الأحيان، خطوة بسيطة من قِبلك قد
تسهم في تغيير هذه العلاقة العنيفة، المساعدة، الحماية وحتى إنقاذ حياة.
التدخّل قد يكون محرجًا ومخيفًا بعض الشيء، وقد يعتبر تدخّلًا في حياة الآخرين.
ولكن في بعض الأحيان، خطوة بسيطة من قِبلك قد
تسهم في تغيير هذه العلاقة العنيفة، المساعدة، الحماية وحتى إنقاذ حياة.
لمنح الدعم للطرف المتضرر
من المهم أن تظهر الاهتمام وتستمع وتشجع وتقدم الدعم.
الخطوة الأولى في مساعدة شخص تعرض للعنف هي الاستماع والدعم ولا نطلق الاحكام. كل كلمة تعاطف ومحادثة متفهمة يمكن أن تساعد في تقليل الشعور بالخجل وتجعل الشخص يشعر بأنه مفهوم. الاهتمام بالألم والاعتراف بأن الوضع غير مقبول، يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو بدء التغيير.
يمكنك أن تقول:
“تبدين لي حزينة بعض الشيء مؤخرًا، هل كل شيء على ما يرام في المنزل؟”
“ألاحظ أنك غاضب جدًا مؤخرًا، إذا أردت أن تشاركني، أنا هنا.”
“أنا أفهم أن هذا صعب، وأنا هنا لأستمع وأدعمك بأي طريقة تحتاجينها.”
لمنح الثقة وتأكيد المشاعر
لكي يشعر الطرف المتضرر بالأمان لطلب المساعدة، من المهم أن تكون متواجدًا وتخبره بأنك تصدقه. إعطاء شرعية للمشاعر هو عنصر مهم في تغيير الوضع، لأنه ليس دائمًا لدى ضحايا العنف الشجاعة للاعتراف بالألم أو مشاركته. مقولة مثل “أنا أصدقك” يمكن أن تكون الخطوة الأولى لطلب المساعدة والتعامل مع الألم.
يمكنك أن تقول:
“هذه تجربة صعبة جدًا ولا ينبغي أن تكون كذلك. أنا هنا لمساعدتك.” “من الطبيعي أن تشعر بالإهانة والألم في مثل هذا الموقف، هذا ليس مجرد “إثارة مشكلة”، بل هو أمر صعب حقًا.”
التحلي بالصبر
الاعتراف بالعنف والخروج من علاقة عنيفة ليسا عمليتين سريعتين، ومن المهم التأكيد على أن الوقت هو جزء من العملية. في كثير من الأحيان، يشعر ضحايا العنف بالارتباك أو الخوف، ويتطلب الأمر شجاعة وثقة بالمشاعر والأفكار لاتخاذ قرارات مهمة. بالنسبة لمن يريد المساعدة، أهمية الصبر والدعم المستمر على المدى الطويل ذا أهمية كبير في المسار لاتخاذ القرار السليم.
مثال: “أعلم أن هذا ليس سهلاً، ولكن من الأفضل أن تأخذ وقتك ولا تتسرع في اتخاذ القرارات. أنا هنا من أجلك طوال الوقت.”
إتاحة المجال لاتخاذ قرارات
إن قرار البقاء في علاقة عنيفة أو مغادرتها هو قرار صعب وحساس للغاية. من المهم أن تتذكر أن وجودك كعامل داعم لا يعني أن تتخذ القرار أو أن تضغط على الشخص للمغادرة. من المهم أن تفهم أن هذه العملية لا تحدث بين عشية وضحاها، وأن لها تداعيات واسعة على جوانب كثيرة من الحياة.
مثال: “القرار يعود إليك، وأنا هنا لأدعمك، بغض النظر عن القرار الذي ستتخذه في النهاية.”
تقديم مساعدة عمليّة
يمكنك تقديم اقتراحات مساعدة ملموسة وعملية. على سبيل المثال، يمكنك إعطاء معلومات عن خطوط المساعدة وخدمات العلاج ذات الصلة، بل واقتراح الاتصال بخط المساعدة معًا. غالبًا ما يكون هناك خوف من طلب المساعدة من خارج المنزل، ولكن المساعدة الودية، المرتبطة بالمعلومات الصحيحة والمقدمة بحساسية، يمكن أن تفتح الأبواب وتساعد في العملية.
يمكنك أن تقول: “هل يمكنني مساعدتك في إيجاد خطوط استشارة أو شخص محترف يمكنه مساعدتك؟“
“ربما نتصل معًا بخط المساعدة ونسأل ماذا يمكننا أن نفعل؟“
التوجّه إلى الطرف المسيء
أحيانًا، من خلال المحادثات اللطيفة والدعم المهني، يمكن مساعدة الطرف المعتدي على فهم المشكلة وطلب المساعدة، خاصة إذا كان شخصًا مقربًا وتجمعك به علاقة ثقة. هذا وضع حساس للغاية، ومن المهم أن تكون على دراية بطرق التعامل معه. استشارة المختصين قبل اتخاذ مثل هذه الخطوة أمر مهم جدًا. هذا تدخل قد يؤدي إلى تغيير كبير، ولكن من المهم معرفة حدود هذا التدخل.
مشاركة شخص آخر
في بعض الأحيان، يكون من الصعب التدخل بمفردك. في مثل هذه الحالة، من الجيد إشراك صديق أو قريب أو جار أو زميل، خاصة إذا كان شخصًا يعرف القصة عن كثب. معًا، يمكنكم التشاور حول أفضل الطرق لتقديم المساعدة بشكل جيد.
استشارة أخصائيّين وأخصائيّات مهنيّين-
لا تتعامل مع هذا الوضع بمفردك. هناك مختصون في مجال العنف الزوجي والأسري يمكنهم مساعدتك أيضًا. توجد خطوط مساعدة تقدم المشورة والدعم السري في مثل هذه الظروف. أي استشارة مع المختصين يمكن أن تساعد في توجيهك حول كيفية التصرف بأكثر الطرق أمانًا وحساسية. في حالة وجود خطر فوري، هناك أيضًا خطوط ساخنة متاحة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وينصح بالاتصال بها في حالة الخطر.
رقم 118 – وزارة الرفاه والضمان الاجتماعي
رقم 100 – الشرطة
اتصل فوراً في حالة وجود خطر.