"خطوط حمراء"
الشراكة للحدّ من العنف في العلاقات الزّوجيّة
العنف في منظومة العلاقة الزّوجيّة هي ظاهرة اجتماعية في أوساط جميع شرائح المجتمع في إسرائيل، وهي ظاهرة صعبة. يمس الضرر المباشر الناجم عن هذه الظّاهرة بالنساء بشكل خاص، لكن لها تأثير على الأطفال أيضًا، وكذلك على العائلة وعلى المجتمع ككل. ويقدر خبراء وخبيرات هذا المجال أنّ اتساع وانتشار الظّاهرة لم يتقلص بمرور السنين.
لماذا يظهر العنف في العلاقات الزّوجيّة؟ تتنوع مسببات وجود الظّاهرة، وهي كثيرة، بعضها متعلّق بمميزات شخصية للمتورطات والمتورطين في العنف، لكن هناك عوامل اجتماعية تؤثر على وجود الظّاهرة أيضًا، مثل العادات الاجتماعية والثقافية المتعلّقة بالعلاقة الزّوجيّة والعائلة، مستويات العنف السائد في المجتمع ككل، مفاهيم الرجولة والأنوثة، الفجوات في موازين القوى، وانعدام المساواة الاجتماعية والاقتصاديّة، بل وحتى الجسديّة، بين الرجال والنساء.
من أجل خلق تغيير حقيقي في أوساط الرجال والنساء على حد سواء، وتقليص حجم ظاهرة العنف في العلاقات الزّوجيّة في المجتمع، هناك حاجة لشراكة واسعة ومتعددة القطاعات والّتي يمكنها إحداث تغيير في المنظومة.
لهذا الهدف، أقيمت مبادرة ” خطوط حمراء” في العام 2021 وهي شبكة تضمّ أكثر من 100 شريك/ـة من مختلف القطاعات (الجماهيرية، التجارية، الاجتماعية، الأكاديمية، والمجتمعات المحلية). وقد اتّحد الشركاء معًا للعمل المشترك من أجل تقليص حجم ظاهرة العنف في العلاقات الزّوجيّة مع التشديد على التشخيص المبكر ومنع حصول الظّاهرة أو تفاقمها.
26
منظمات شريكة في اللجنة التوجيهية التي تقود المبادرة
1005
مشاركين ومشاركات في استطلاع التصوّرات العالمي عن ظاهرة العنف في العلاقات الزوجية
170
شريكات وشركاء، منظمات، باحثات، باحثين وناشطات ونشطاء
70
لقاءات في أطر المبادرات المختلفة
2001
إنشاء مبادرة "خطوط حمراء"
رؤيتنا وأهدافنا
رؤيتنا:
نضع نصب أعيننا خلق تغيير في المجتمع في إسرائيل، وهو تغيير يتسبّب في تقليص حجم ظاهرة العنف في العلاقات الزّوجيّة بشكل كبير وواضح. وصولا إلى خلق تغيير عميق في مستوى الوعي تجاه الظّاهرة، وإبداء المجتمع في إسرائيل – بكل شرائحه وأطيافه – معارضة تامّة لوجود الظّاهرة.
تشكيل حاضنة مجتمعية محلية داعمة، وكذلك مجتمعية وجماهيرية تعمل على منع تطور وتفاقم العنف ومساعدة المتضررين/ات على النجاة من منظومة علاقة زوجيّة عنيفة بشكل واعٍ، وتدخّل مدروس وملائم للحالة.
توفير وسائل استجابة مهنية ومتاحة وذات جودة تلائم مختلف الاحتياجات والمميزات الشخصية والجندرية والثقافية، للمساعدة في وقف العنف ومنع تفاقمه.
أهدافنا:
نسعى إلى خلق شراكة متعددة القطاعات، تعمل بشكل منظّم لأمد طويل، على تعزيز الوعي ورفعه تجاه مختلف تجليات العنف وأشكاله في العلاقات الزّوجيّة، ومنع هذا العنف لدى مختلف شرائح وقطاعات المجتمع في إسرائيل.
كيف سنحقق ذلك؟
التوعية
توسيع المعرفة الجماهيرية للظاهرة ومميزاتها وتأثيرها، وكذلك معرفة وسائل المساعدة للتخلص منها.
الدّعم
تشكيل حاضنة مجتمعية محلية داعمة، وكذلك مجتمعية وجماهيرية للحدّ من العنف في العلاقات الزّوجيّة، ودعم المتضررين/ات للنجاة من منظومة علاقة زوجيّة عنيفة.
العمل النشط
التعرّف على حالات العنف في العلاقات الزّوجيّة ووقفها، من خلال الزّوجيّن أولا، ومن خلال وبيئتهما المحيطة لاحقًا.
نموذج العمل كوليكتيف امباكت
تعمل مبادرة ” خطوط حمراء” وفق نموذج “كوليكتيف امباكت” (Collective impact) الّذي تم تطويره في الولايات المتحدة لتطوير وحل مشاكل اجتماعية معقدّة. وبحسب هذا النموذج، لا يكون حل هذه المشاكل مقتصرا على جهة أو قطاع واحد. ولذلك، هنالك حاجة لعملية متناسقة متعددة القطاعات، تتم فيها دراسة المشكلة بصورة متعمقة، وتوفير الاستجابة المطلوبة لحلها، مع الحرص على قياس مدى التغيير ليكون تغييرا بعيد المدى ومستدامًا.
يعتمد هذا النموذج على مبادئ أساسية تشمل الصيغة المشتركة، والقياس المشترك، ومنظومة عمل متناسقة، وتواصل منفتح ومستمر ومنظّمة الأساس (وتعتبر العمود الفقري للعمل المشترك بين جميع الشركاء والشريكات)
تعتبر منظّمة “شيتوفيم – שיתופים” هي منظّمة الأساس للمبادرة – وهي هيئة تجمع الشركاء والشريكات وتوفر البنية التحتية المهنية والتنظيمية المطلوبة للعمل.
لجنة التوجيه
أنتن/م مدعوات ومدعوون لقراءة المزيد حول مكوّنات لجنة التوجيه.
المنظّمات الشريكة
طاقم المبادرة
طاقم المنظّمة الموحِدة – المنظّمة الشاملة للمبادرة – هي جزء من منظّمة "شراكات שיתופים". يعمل الطاقم على تطوير الشراكة والتأثير المشترك. اقرؤوا المزيد عن طاقم المبادرة.